[size=16]وتَظل في نِهَآية الأمَر مُجّرد [ أروآح ] ...!
تَسبَح في آلمُنتدى ..
شّكلت نَفسها من خِلآل أحرُفِهَآ ..
بــِ حَيثُ نُصَورَهآ نَحنُ آلقُرَاء بشَكلٍ غَيرَ حَآمِلهَآ ..
قَد نَجعل آلبعض نَقياً وهُو غير ذلك ..
وقَد نَعتَقد بأنَ ذلكَ من هُنآ وهُو من هُنآلك !
سُبحَآن من خَلقَ آلحَرف ..
وأقسِم بأنَه لَو خَرجَ صَحيحاً لأخرجَ صَآحِبَه كَمآ هُو بآلحَقيقَة ..
لا يُعَملقُ ذآتَه ولآ يُصغِرَهآ ..
بــِ حَيثُ نَقوم بتَركيب تلكَ آلروح عَلى هَيئة إنسَآن وَهمي ..
فــَ حينَ نلقَاه يَوماً [ رُبَمآ ] ..
سنَلتَقي عندَ تَفرعين بآلتأكيد .. بــِ كِلآ آلحَالتين مَصدومين ..
فالأوَل هو أن ننصَدم بِمَا تَصورنَاه لَه وهُو عَكسَه تَماماً ..!
وآلآخَر هو أن ننصَدم بأنَه صَآدق آلحَرف ومآتصورنَاه لَهُ كَان بمَحلهِ ..
ومَآ مِن عُضو وآلا قَد رسَمَ آلعُضو آلآخر في مُخيلَتهِ مِمَآ يَكتب ..
لَكن هَل سنُجيد آلتَركيب بَعيداً عن آلـ [ مُبَالغَة ] أو [ آلظَلم ] ..؟!
قَد نُسكِن صِفَة إكتسَاهآ أحَدهم وهِي ليسَت بهِ ..
وآلآخر قَد هُربَ مِن آلوَصف بِهآ ليَرتَدي آلأخرَى وهو سَآرق لردَائَهآ !
آلوَاجب مَعرفَته هُنآ أننآ نَختَلط بجَميع آلفِئآت ..
قَد نَهدي أحَدهم إلى أمرٍ مَآ دُون أن نَعلم بـِـ حَرفَنآ ..
زوآراً كَآنوا أو أعضآءً ..
وهذآ لآ يَمنع أن تَسكن آلحَسنَات ميزَآننآ ..
فآلأروَاح تَطير ولآ يجذبهآ سِوى عطراً نُزِعَ مِنه أي كَآتِم للأنفَآس !
وتَظل فعلاً في نِهَآية آلأمر مُجرد أروَاح !
لآ نَعلم حَقيقَتها مادُمنآ لَم نُخرِجَهآ من عَالم آلإنترنت ..
فآلحَرف من آلسَهل طِبَآعَته ولَكن من آلصَعب تَطبيق مآيحوي في ثَنآيَاه ..
ولــِ يَعلم آلجَميع ..
بأنَ مَن لَم يَكن مُتميزاً بــِ حَيآتهِ لَن يَكون مُتميزاً بروحهِ في آلمُنتدى ..
لأنَ آلمُنتدى مُجرد مرآه تَعكس جُزءاً مِن وَآقِعنآ ..
فــَ كُونوآ خَيرَ عَآكسين لِمَا وُجِدَنآ عَليه ..
لآ أجِد مآهُو أنقَى من أن أرفَع كَفي بآلدُعآء لله ..
بأن يَجمَعنآ آلله في جِنَانه وتَحتَ رَحمَتهِ ..
وبأن نَكون بــِصُورنآ آلتي خُلقنآ بِهَآ مُتلذذين بنَعميهآ ..
ذآكرينَ ماكُنآ نَعمله بهذه آلسَاحَات سَوياً ..
لا أحمِل أي ضغآئن بــِ قَلبي لأي أحَد ..
وآلله لآيجيب آلضغينه بيننآ لأننآ أخوة هنآ في منتدآنآ آلرآئع ..
فنَحن هُنآ مُجرد حُروف وأروَاح بِهآ أحآسيس صَادِقَة ..
نُفيد ونستَفيد بَعيداً عَن أجوَاء آلتَوتر وآلتي لآ تَخلق بيننآ سِوى آلمَشآكل ..
لأننآ في نِهَاية آلأمر نَظل أروآحاً تَطير في سَمآء [ آلوله ] آلطآهره ..[/size]
تَسبَح في آلمُنتدى ..
شّكلت نَفسها من خِلآل أحرُفِهَآ ..
بــِ حَيثُ نُصَورَهآ نَحنُ آلقُرَاء بشَكلٍ غَيرَ حَآمِلهَآ ..
قَد نَجعل آلبعض نَقياً وهُو غير ذلك ..
وقَد نَعتَقد بأنَ ذلكَ من هُنآ وهُو من هُنآلك !
سُبحَآن من خَلقَ آلحَرف ..
وأقسِم بأنَه لَو خَرجَ صَحيحاً لأخرجَ صَآحِبَه كَمآ هُو بآلحَقيقَة ..
لا يُعَملقُ ذآتَه ولآ يُصغِرَهآ ..
بــِ حَيثُ نَقوم بتَركيب تلكَ آلروح عَلى هَيئة إنسَآن وَهمي ..
فــَ حينَ نلقَاه يَوماً [ رُبَمآ ] ..
سنَلتَقي عندَ تَفرعين بآلتأكيد .. بــِ كِلآ آلحَالتين مَصدومين ..
فالأوَل هو أن ننصَدم بِمَا تَصورنَاه لَه وهُو عَكسَه تَماماً ..!
وآلآخَر هو أن ننصَدم بأنَه صَآدق آلحَرف ومآتصورنَاه لَهُ كَان بمَحلهِ ..
ومَآ مِن عُضو وآلا قَد رسَمَ آلعُضو آلآخر في مُخيلَتهِ مِمَآ يَكتب ..
لَكن هَل سنُجيد آلتَركيب بَعيداً عن آلـ [ مُبَالغَة ] أو [ آلظَلم ] ..؟!
قَد نُسكِن صِفَة إكتسَاهآ أحَدهم وهِي ليسَت بهِ ..
وآلآخر قَد هُربَ مِن آلوَصف بِهآ ليَرتَدي آلأخرَى وهو سَآرق لردَائَهآ !
آلوَاجب مَعرفَته هُنآ أننآ نَختَلط بجَميع آلفِئآت ..
قَد نَهدي أحَدهم إلى أمرٍ مَآ دُون أن نَعلم بـِـ حَرفَنآ ..
زوآراً كَآنوا أو أعضآءً ..
وهذآ لآ يَمنع أن تَسكن آلحَسنَات ميزَآننآ ..
فآلأروَاح تَطير ولآ يجذبهآ سِوى عطراً نُزِعَ مِنه أي كَآتِم للأنفَآس !
وتَظل فعلاً في نِهَآية آلأمر مُجرد أروَاح !
لآ نَعلم حَقيقَتها مادُمنآ لَم نُخرِجَهآ من عَالم آلإنترنت ..
فآلحَرف من آلسَهل طِبَآعَته ولَكن من آلصَعب تَطبيق مآيحوي في ثَنآيَاه ..
ولــِ يَعلم آلجَميع ..
بأنَ مَن لَم يَكن مُتميزاً بــِ حَيآتهِ لَن يَكون مُتميزاً بروحهِ في آلمُنتدى ..
لأنَ آلمُنتدى مُجرد مرآه تَعكس جُزءاً مِن وَآقِعنآ ..
فــَ كُونوآ خَيرَ عَآكسين لِمَا وُجِدَنآ عَليه ..
لآ أجِد مآهُو أنقَى من أن أرفَع كَفي بآلدُعآء لله ..
بأن يَجمَعنآ آلله في جِنَانه وتَحتَ رَحمَتهِ ..
وبأن نَكون بــِصُورنآ آلتي خُلقنآ بِهَآ مُتلذذين بنَعميهآ ..
ذآكرينَ ماكُنآ نَعمله بهذه آلسَاحَات سَوياً ..
لا أحمِل أي ضغآئن بــِ قَلبي لأي أحَد ..
وآلله لآيجيب آلضغينه بيننآ لأننآ أخوة هنآ في منتدآنآ آلرآئع ..
فنَحن هُنآ مُجرد حُروف وأروَاح بِهآ أحآسيس صَادِقَة ..
نُفيد ونستَفيد بَعيداً عَن أجوَاء آلتَوتر وآلتي لآ تَخلق بيننآ سِوى آلمَشآكل ..
لأننآ في نِهَاية آلأمر نَظل أروآحاً تَطير في سَمآء [ آلوله ] آلطآهره ..[/size]